أسرة المقاوم بنعمي الحسوني تستنجد بصاحب الجلالة نصره الله

أسرة المقاوم بنعمي الحسوني تستنجد بصاحب الجلالة نصره الله

من بين التصريحات المنسوبة إلى معالي وزير العدل والحريات، الأستاذ المحامي والمناضل الحقوقي، والقيادي البارز بالحزب الحاكم “حزب العدالة والتنمية المغربي”، السيد مصطفى الرميد، والتي ربما قد تتداولها الأجيال المتعاقبة كلما فكر أحد المواطنين المغاربة في التقاضي أمام إحدى محاكم المملكة من أجل  رفع مَظْلَمَتِهِ أو المطالبة بإسترجاع حقوقه المكتسبة أو المهضومة، إلا وَسَيَسْتَحْضِر لا محالة هذا التصريح الجريئ الذي قال فيه السيد وزير العدل والحريات الأستاذ مصطفى الرميد بالحرف :

” العدالة البطيئة ظُلْمٌ، والتطبيق السريع والفعال لمقتضيات القانون هو خَيْرُ أَدَاةٍ لِتَحْقِيقِ العَدْلِ”

ولعل مضامين الرسالة المفتوحة “بالصوت والصورة” التي حررها وألقاها السيد محمد بن عبد الرحمان بنعمي الحسوني أحد حفدة المقاوم الشرس المجاهد احميدو بنعمي الحسوني أحد أبطال منطقة دوار الصفاصف بني زروال دائرة غفساي إقليم تاونات، لَتَحْمِلً في كلماتها الشيء الكثير، وبين سطورها دلالات المعاناة المُرة والشعور والإحساس بالظلم والحكرة والإقصاء المُمَنْهَج، من طرف بعض الجهات الوصية، كما ورد على لسانه بالصوت والصورة من خلال هذا الشريط الفيديو الذي نضعه رهن إشارة الجهات المسؤولة والرأي العام المحلي والوطني لكل غاية مفيدة.

أملنا كبير أن تعمل الجهات الوصية بما في ذلك المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير بكل امانة ومسؤولية وروح وطنية على إنهاء معاناة أسرة المقاوم بنعمي الحسوني، إكراما لهاته الأسرة المقاومة، وتقديسا لتضحياتها الجسام التي أبانت عنها من أجل مناهضة الإستعمار واستقلال المغرب وعودة جلالة المغفور له بطل التحرير الملك المجاهد محمد الخامس قدس الله روحه إلى عرش أسلافه الميامين، وتطلعاتنا أكبر في أن يتم إنصاف أسرة المقاوم بنعمي الحسوني ورد الإعتبار لمنطقة بني زروال التي أَنْجَبَتْ رعايا ملوك الدولة العلوية الأوفياء لعقود البيعة التي تربطهم بأهذاب العرش العلوي المجيد.

وما اسْتِنْجَاد أسرة بنعمي الحسوني بصاحب الجلالة أمير المؤمنين ونَاصِر المظلومين والمستضعفين، الملك الهمام سيدي محمد السادس حفظه الله من كل مكروه وأيده بنصره المبين، إلا دليل قاطع لا يَرْتَابُهُ أدنى شك على مدى تعلق هاته الأسرة المقاومة بأهذاب العرش العلوي المجيد.


اترك تعليقاً