رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب ينظم حفل إستقبال على شرف فريق الوفاء الرياضي الفاسي

رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب ينظم حفل إستقبال على شرف فريق الوفاء الرياضي الفاسي

أجواء إحتفالية أخوية، واستقبال كبير خصصه أعضاء مجلس الجماعة القروية أولاد الطيب برئاسة رشيد الفايق، لفريق الوفاء الرياضي الفاسي لكرة القدم  مساء أمس الأحد 29 ماي 2015، بالملعب الرياضي أولاد الطيب.

حفل اإستقبال هذا الذي نظمته الجماعة القروية أولاد الطيب على شرف فريق الوفاء الرياضي الفاسي مفخرة كرة القدم الفاسية، هذا الفريق العريق الذي حقق الصعود إلى القسم الأول هواة عن جدارة واستحقاق، وذلك بفضل استماثة لاعبيه الأبطال ومدربه اللاعب الدولي السابق عبد الرحيم اشكيلط بمساعدة لاعب المغرب الفاسي السابق الجناتي، دون أن ننسى المجهودات الجبارة والتضحيات الجسام التي قدمها أعضاء المكتب المسير للفريق برئاسة الإبن البار لمنطقة عدوة الأندلس على وجه الخصوص ومدينة فاس بشكل عام، المهندس البلدي الحاج محمد الزعيم ابن الوطني الغيور المجاهد أبا حسين الزعيم تغمده  الله بواسع رحمته.

ضيوف شرف هذا الحفل الكبير الذين حضروا من مدينة فاس وخارجها، أشادوا جميعهم بهاته المبادرة الرياضية الخلاقة التي قامت بها جماعة أولاد الطيب في سابقة تعتبر الأولى من نوعها ببلادنا حيث ” جماعة قروية تحتفي بفريق العمالة نيابة عن مجلس المدينة”، وذلك من خلال تنظيم حفل استقبال كبير على شرف هذا الفريق العريق الذي سيمثل العاصمة العلمية في بطولة القسم الأول الهواة ، في الوقت الذي إنتظر فيه بشوق لاعبوه ومحبوه وجمهوره العريض، مثل هاته الإلتفاتة النبيلة أن تصدر من طرف ولاية جهة فاس مكناس، ومجلس الجهة بها، ومجلس جماعة فاس ومجلس عمالة فاس، لم تتأخر جماعة أولاد الطيب في القيام بهذا الواجب الوطني، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ورد الإعتبار لكرة القدم المحلية بفاس، وتكريم لاعبي فريق الوفاء الرياضي الفاسي.

أبرز لحظات هذا الحفل التكريمي المتميز تجلت في الكلمة الحماسية التي ألقاها السيد رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب والتي تعهد من خلال بدعم كل الفرق الرياضية الجادة والطموحة بعمالة فاس كلما تطلب منه الأمر ذلك، ناهيك عن لحظة تسليم كأس الإحتفاء إلى أحد أعضاء المكتب المسير لفريق الوفاء الرياضي الفاسي، وكذا مجموعة من البدل الرياضية الجديدة للاعبي الفريق.

عن الأجواء التي مر فيها حفل التكريم هذا يتمحور الربورطاج التالي بالصوت والصورة، والذي نضعه رهن إشارة قرائنا الأوفياء :

 


اترك تعليقاً